محلي

الاتحاد الأوروبي يمول مشروعًا جديدًا لتحسين تعليم آلاف الأطفال في تعز

اليمن اليوم - خاص:

|
قبل 2 ساعة و 26 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أطلقت منظمة "طفل الحرب" (الهولندية غير الحكومية)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي مبادرة جديدة بعنوان "أيادي صغيرة، أحلام كبيرة: تمكين الأطفال خارج المدرسة والأطفال المعرّضين لخطر التسرب"، في مديريات المعافر والمظفر والقاهرة وصالة في محافظة تعز.

ويهدف المشروع الذي تشارك فيه "جمعية بناء الخيرية للتنمية الإنسانية" (غير الحكومية)، إلى تحسين فرص الحصول على التعليم الجيد وتعزيز حماية الأطفال والرفاهية النفسية والاجتماعية لـ 6625 طفلًا تتراوح أعمارهم بين 5 و18 عامًا والذين يتأثرون بالصراع وعدم الاستقرار الاقتصادي والكوارث الطبيعية.

وتجمع هذه المبادرة الجديدة بين التعليم الرسمي وغير الرسمي وحماية الطفل والدعم النفسي والاجتماعي لإيجاد حلول مستدامة قائمة على المجتمع للأطفال الأكثر ضعفًا، وخاصةً أولئك الذين ينتمون إلى أسر نازحة داخليًا، والمجموعات المهمشة (المهمشين)، والأطفال ذوي الإعاقة.

وقال المدير القطري لمنظمة "طفل الحرب" في اليمن، عارف جبار إن المنظمة تدعم الأطفال المتضررين من النزاعات والكوارث في اليمن من خلال تحسين التعليم وتوفير بيئة آمنة لهم في المدارس والمجتمعات المحلية.

وأضاف: "نشجع على طفولة صحية ونمنع عمالة الأطفال والزواج المبكر.. يمزج نهجنا القائم على الأدلة بين المعرفة المحلية وأفضل الممارسات العالمية لتعزيز القدرات المحلية وخدمة مصالح الأطفال الفضلى".

وسيشمل المشروع بناء وإعادة تأهيل الفصول الدراسية ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتوفير مواد تعليمية ودعم النقل، وتدريب المعلمين على أساليب شاملة تراعي ظروف النزاع. 

كما سيقدم المشروع فصولًا تعليمية غير نظامية مجتمعية، وسيقدم مساعدات نقدية للأسر الضعيفة لمنع عمالة الأطفال والزواج المبكر.

ويركز المشروع على إعادة دمج الأطفال غير الملتحقين بالمدارس، وتحسين البنية التحتية للمدارس، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي. 

كما يتضمن أنشطة حماية وتوعية بمخاطر الحرب والتأهب للطوارئ.

وأكدت منظمة "طفل الحرب" أن البرنامج سيدمج أنشطة الدعم النفسي والاجتماعي، مثل جلسات "تيم أب" وخدمات الإرشاد، لتعزيز المرونة العاطفية والاجتماعية للأطفال. 

كما سيلعب مقدمو الرعاية وأفراد المجتمع دورًا فاعلًا من خلال مجالس الآباء والأمهات ولجان حماية الطفل، ما يعزز شبكات الحماية المحلية.

ويتضمن المشروع أيضًا معدّلًا للأزمات لضمان استجابة سريعة في حال تجدد النزاع أو الصدمات المناخية، مع دمج بنية تحتية قادرة على الصمود في وجه تغير المناخ لضمان استمرارية التعلم واستقرار المجتمع. 

وبالتعاون مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ووزارة التربية والتعليم، ومكتب التربية والتعليم في المحافظة، ومكاتب التربية والتعليم في المديريات، ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سيتم رصد الجودة وفقًا لمنظمة "طفل الحرب" التي أكدت أنه بحلول نهاية المشروع، سيتم تمكين الفتيات والفتيان الأكثر ضعفاً في تعز من تحقيق نتائج تعليمية محسنة ومهارات اجتماعية وعاطفية معززة، ما يمهد الطريق لمستقبل أكثر أملًا ومرونة.
 

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية