آراء

اليمن الكبير في عيون القائد أحمد علي عبدالله صالح

فلاح انور

|
قبل 3 ساعة و 24 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

عندما أكتب عن القائد أحمد علي عبدالله صالح، فإنني أكتب عن شخصية أعرفها عن قرب، من خلال متابعتي الدائمة وكتاباتي عن الوطن وعن القيادات الوطنية المتميزة والشريفة. وقد نشرتُ مقالات عدة في صحف ومواقع إخبارية، وتلقيت الكثير من رسائل الشكر من المواطنين.

واليوم إذ تحضر المناسبة للحديث عن القائد أحمد علي، أقول لهؤلاء الذين يطلقون أصواتهم النشاز ويملأون التعليقات بالسب والقذف، إنهم لا يهموننا في شيء؛ فمكانة القائد أحمد علي عبدالله صالح راسخة في قلوب اليمنيين وكل الأحرار، سيبقى قائداً لمسيرة اليمنيين نحو بناء الوطن الجديد، إذ لم تستطع كل التحالفات والأحزاب أن تواجه الحوثي كما سيفعل هو بإنقاذ الوطن واستعادة كرامته وهويته الوطنية، جنباً إلى جنب مع الشرفاء الأبطال الذين سيقدمون أرواحهم من أجل استعادة الوطن، ليعيش اليمن حراً كريماً بعيداً عن الأفكار الطائفية والمناطقية.

إن اليمن الكبير في عيون القائد الرمز أحمد علي عبدالله صالح، وفي عيون الشعب اليمني الذي يعوّل عليه كثيراً، هو يمن الأمل والمستقبل.

فالقائد الوطني النزيه، الذي لم تتلطخ يداه بدماء اليمنيين، له أدوار مشهودة تعطي دافعاً معنوياً بأنه سيقود الوطن إلى بر الأمان رغم كل الظروف المأساوية. إنه القائد الأمين القادر على إيقاف كل أشكال الوصاية الداخلية والخارجية المفروضة على الشعب اليمني، وسيصنع محطات مضيئة في مسيرة العمل الوطني تعكس حرصه على متابعة أوضاع المحافظات عن قرب، وبذل الجهود لتحقيق الاستقرار والنمو وبناء يمن قوي مزدهر ينعم أبناؤه بالأمن والرخاء والتقدم.

إيمان القائد أحمد علي العميق بوحدة اليمن وشعبه، ووعيه السياسي يجعلان منه قائدًا يسعى لبناء مستقبلٍ أفضل لجميع اليمنيين، مواصلًا نهج الشهيد علي عبدالله صالح الذي ترك بصمةً واضحةً في مسيرة الوطن، بما حققه من إنجازات وتطورات ملموسة.

ونحن اليوم ننتظر التغيير القيادي والسياسي الذي أوشك على التحقق، فالعاصفة قادمة بإذن الله لتحرير العاصمة صنعاء من براثن جماعة الحوثي الإرهابية أذيال إيران، واستعادة الوطن المنهوب. 

إن مسؤولية القائد أحمد علي لا يمكن إيقافها بأي موانع، فالشعب قد أنهكته مرارة العيش وقسوته، وسيكون هو المنتصر الأول، وما لم يتحقق خلال عشرة أعوام من محاولات استعادة صنعاء، سيتحقق بفضل الله ثم بفضل القائد أحمد علي ورفاقه الأبطال، وعندها ستسقط الأقنعة التي خدعت الشعب بشعاراتٍ زائفة، وسينكشف الخونة والعملاء الذين نهبوا أموال الشعب.

على الأحزاب السياسية أن تقف وقفة صادقة، وأن تتخلى عن الأخطاء المتكررة والمصالح الضيقة، وتعمل إلى جانب القائد أحمد علي قائد المرحلة القادمة لإنقاذ الوطن. فبدون قيادة حقيقية قوية، سيبقى اليمن رهينة الوصاية والهيمنة والاستنزاف والتناحر، لصالح قوى الطغيان الحوثي ومشاريعه التدميرية.

لقد باع بعض الخونة الوطن بثمن بخس، وساهم فسادهم المستشري في تمزيق النسيج الاجتماعي ونهب الثروات وإضعاف الدولة. 

ومن هنا، نعوّل على القائد أحمد علي عبدالله صالح، ونأمل أن يكون الرئيس القادم بإذن الله، ليقود مرحلة جديدة من البناء والنهوض، ويعيد لليمن مكانته ووحدته وكرامته، ولشعبه حريته وازدهاره.

أبشروا يا شعب اليمن، فالخير قادم والأجمل في الطريق.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية