أعلن وزير الدفاع الباكستاني إسقاط 5 مقاتلات هندية في اشتباك جوي.
وأضاف في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، أنهم "مستعدون لحرب شاملة لأن الهند تزيد من حدة هذا الصراع وتداعياته."
واعتبر أن الهند تجاوزت حدودا دولية وهذا انتهاك واضح ودعوة لتوسيع الصراع
وكانت قد وقالت الهند، في بيان صدر ليلًا لم يُنسب إلى أي مسئول، إنها تمتلك "أدلة موثوقة ومدخلات فنية وشهادات من ناجين وأدلة أخرى تشير إلى تورط واضح لإرهابيين متمركزين في باكستان" في هجوم باهالجام.. في الوقت نفسه، أعلنت الشرطة في كشمير أنها تبحث عن ثلاثة رجال، بينهم مواطنان باكستانيان، على صلة بالهجوم وربطتهم بجماعة لشكر طيبة، وهي الجماعة المسئولة عن هجمات مومباي الإرهابية عام 2008.. مع ذلك، نفت باكستان أي تورط لها في الهجوم في كشمير، ودعت إلى إجراء تحقيق مستقل.
ردًا على هجوم باهالجام، علّقت الهند معاهدةً تتقاسم بموجبها المياه مع باكستان في حوض نهر السند كما خفّضت الدولتان علاقاتهما بشكل حاد، إذ أغلقتا المجال الجوي والموانئ وعلّقتا التجارة وأغلقتا حدودهما البرية.