محلي

حاملتا طائرات باقيتان في الشرق الأوسط لأسبوع إضافي لقتال الحوثيين

ميليتري دوت كوم - ترجمة اليمن اليوم:

|
قبل 13 ساعة و 58 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

أمر وزير الدفاع بيت هيغسيث حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بالبقاء في الشرق الأوسط لمرة ثانية، وإبقائها هناك لأسبوع اضافي، حتى تتمكن الولايات المتحدة من الاحتفاظ بمجموعتين هجوميتين في المنطقة لمحاربة المتمردين الحوثيين المقيمين في اليمن، وفقا لمسؤول أمريكي.

وفي أواخر شهر مارس الماضي، مدد هيغسيث نشر حاملة السفن ترومان والسفن الحربية في مجموعتها لمدة شهر، وذلك كجزء من حملة لزيادة الغارات على الحوثيين المدعومين من إيران.

وقال المسؤول الأمريكي إن هيجسيث وقع على الأمر الأخير يوم الخميس، ومن المتوقع أن تعود حاملة الطائرات ترومان وسفنها الحربية الخاصة بمجموعتها الضاربة إلى موطنها في نورفولك بولاية فيرجينيا بعد انتهاء الأسبوع.

وطلب الجنرال إريك كوريلا ، قائد القيادة المركزية الأمريكية، تمديد مهمة ترومان مرة أخرى، وفقا للمسؤولين.

ووصلت حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون ومقرها سان دييغو ومجموعتها الضاربة إلى المنطقة قبل بضعة أسابيع لتعمل في خليج عدن. كما أن حاملة الطائرات ترومان، جنبا إلى جنب مع مدمرتين وطراد في مجموعتها الضاربة، متواجدة في البحر الأحمر.

وتحدث المسؤولون يوم الجمعة بشرط عدم الكشف عن هويتهم نظرا لأنهم بصدد المباحثات حول العمليات العسكرية.

وزادت الولايات المتحدة من هجماتها على الحوثيين، وشنت غارات يومية منذ تاريخ 15 مارس الماضي، عندما أمر الرئيس دونالد ترامب بحملة جديدة وموسعة. وأنذر باستخدام "القوة الفتاكة الساحقة" حتى يوقف الحوثيون هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، وهو ممر تجاري حيوي.

ووفقا للقيادة المركزية، تشن الولايات المتحدة "حملة مكثفة ومستمرة" ضد الحوثيين.

وقالت القيادة المركزية في بيان صدر عنها في مطلع الأسبوع إن الولايات المتحدة قصفت أكثر من 1000 هدف في اليمن منذ بدء عملية "راف رايدر". ولم تقدم تفاصيل إضافية حول الأهداف أو عن كيفية جمع البيانات.

وكان من النادر في السنوات الأخيرة أن يكون للولايات المتحدة حاملتي طائرات متواجدتين في الشرق الأوسط في نفس الوقت.

وعارض قادة البحرية بشكل عام الفكرة لأنها تعطل جداول صيانة السفن وتؤخر أوقات عودة البحارة إلى ديارهم، والذين يعانون من مواصلة الجهد القتالي المرتفع بشكل غير عادي.

إذا لم تكن هناك تمديدات إضافية وغادرت حاملة الطائرات ترومان وسفنها الحربية المنطقة الأسبوع المقبل، فقد يعود هؤلاء البحارة إلى ديارهم بحلول الشهر المقبل.

وفي العام الماضي، أمرت إدارة بايدن حاملة الطائرات يو إس إس دوايت دي أيزنهاور بالبقاء في البحر الأحمر لفترة طويلة حيث شنت السفن الحربية الأمريكية أعنف معركة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية. وقبل ذلك مرت سنوات طويلة منذ أن وجهت الولايات المتحدة هذا القدر من القوة الحربية إلى الشرق الأوسط.

وكان الحوثيون يشنون هجمات مستمرة بالصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التجارية والعسكرية في المنطقة فيما وصفته قيادة الجماعة بأنه محاولة لإيقاف حرب إسرائيل ضد حماس في قطاع غزة.

ومنذ شهر نوفمبر 2023 وحتى شهر يناير الجاري، استهدف الحوثيون أكثر من 100 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات المسيرة، مما أدى إلى إغراق اثنتين منها وقتل أربعة بحارة. وقد أدى ذلك إلى تقلص كبير في تدفق التجارة عبر المرور في البحر الأحمر، والذي يشهد عادة عبور سلع عبره تصل قيمتها إلى تريليون دولار سنويا.

وأوقفت جماعة الحوثي هجماتها، في وقف لإطلاق النار، فرضته بنفسها، إلى أن شنت الولايات المتحدة هجوما واسعا ضد المتمردين في منتصف شهر مارس الماضي.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية