أكدت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة الحديدة، على أن استمرار عمل المنظمات بالوضع الطارئ زاد من معاناة النازحين، وأبناء المنطقة، مطالبة المنظمات الأممية والدولية بتجاوز هذه المرحله والإنتقال إلى مشاريع مستدامه تلبي الاحتياجات الانسانية.
جاء ذلك خلال تقرير، قدمه مدير الوحدة التنفيذية في محافظة الحديدة، جمال المشرعي، لمسؤول مكتب الأوتشا في اليمن ماركوس ورين.
وقال المشرعي، إن نحو عشرين ألف أسرة نازحة يتوزعون على مديرياتها المحررة الخوخة وحيس ومنطقة الحيمة بمديرية التحيتا بواقع 14286 أسرة نازحة في مديرية الخوخة، 4562 أسرة في مديرية حيس، 602 أسرة في منطقة الحيمة مديرية التحيتا.
وطالب بضروريةانتقال المنظمات الأممية والدولية إلى مرحلة التعافي المبكر والانتهاء من الوضع الطارئ الراهن، ورجوعها الى الجهات ذات العلاقة في المحافظة لتنفيذ مشاريع تتوافق مع متطلبات الأسر، وايجاد فرص عمل من خلال تبني مشاريع تعود بالنفع المادي للأسر، بالإضافة إلى ضرورة تحديد فيما لايقل عن نسبة 50 %من الوظائف لدى المنظمات الأممية والدولية العاملة بالمنطقة لاستيعاب الشباب المؤهلين من أبناء المحافظة، والعمل على تحريك عجلة التنمية والحد من البطاله.