أكدت الأمم المتحدة أن 59 من موظفيها لا يزالون رهن الاحتجاز التعسفي لدى مليشيات الحوثي في شمال اليمن، رغم الجهود المكثفة التي تبذلها المنظمة للإفراج عنهم منذ عدة أشهر.
وأشار نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في إحاطة صحفية مساء الخميس، إن “المذكرة التي صدرت يوم الأربعاء بشأن الجهود المبذولة للإفراج عن موظفينا المحتجزين لم تغيّر من الواقع، إذ لا يزال ما لا يقل عن 59 موظفاً أممياً في قبضة الحوثيين، بعضهم منذ سنوات”.
وقال حق أن المبعوث الخاص إلى اليمن هانز غروندبرغ والمسؤول الأممي المعين لقيادة ملف المحتجزين معين شريم عقدا لقاءات في العاصمة العمانية مسقط مع مسؤولين عمانيين وممثلين عن جماعة الحوثي، في إطار مساعٍ حثيثة لتأمين إطلاق سراح جميع الموظفين الأمميين، إلا أن تلك الجهود لم تسفر عن نتائج حتى الآن.
وأكد المسؤول الأممي إلى أن غروندبرغ ناقش أيضاً مع الجانب العماني والفريق التفاوضي للحوثيين سبل الدفع بعملية السلام وإحياء المسار السياسي، مؤكداً أن الأمم المتحدة تواصل العمل من أجل التوصل إلى تسوية تفاوضية شاملة تنهي الصراع وتضمن احترام القانون الإنساني الدولي.