محلي

قطع كابلات في البحر الأحمر يتسبب باضطرابات في الإنترنت بآسيا والشرق الأوسط

اليمن اليوم – ترجمة عن يو إن إن:

|
قبل 7 ساعة و 9 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

تسبب قطع كابلات بحرية في البحر الأحمر باضطرابات واسعة في خدمة الإنترنت طالت الهند وباكستان وعدة دول في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من أن تستغرق عمليات الإصلاح أسابيع.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن الحادث وقع في وقت تتصاعد فيه الهجمات التي يشنها الحوثيون على السفن في البحر الأحمر، ما أثار تكهنات بأن الكابلات قد تكون تعرضت للاستهداف، غير أن السبب المباشر للانقطاع لم يتضح بعد، في حين نقلت قناة "المسيرة" الحوثية عن منظمة "نيت بلوكس" تأكيدها وقوع الخلل.

الكابلات البحرية تُعد شريانًا رئيسيًا لشبكة الإنترنت العالمية، إلى جانب الأقمار الصناعية وشبكات الاتصالات الأرضية. وعادة ما يُعاد توجيه حركة البيانات عند حدوث أي انقطاع، لكن ذلك يؤدي إلى بطء شديد في الخدمة.

وأوضحت "مايكروسوفت" أن الخلل في كابلات البحر الأحمر أثر على سرعة الإنترنت في الشرق الأوسط، فيما شملت الاضطرابات كابلات SMW4 و IMEWE قرب مدينة جدة السعودية، والتي تربط جنوب شرق آسيا بالشرق الأوسط وأوروبا. 

وأكد مستخدمون في الإمارات وباكستان تراجع الخدمة بشكل ملحوظ، بينما لم تصدر السلطات في السعودية والإمارات تعليقًا رسميًا حتى الآن.

ويشير خبراء إلى أن الكابلات البحرية قد تتعرض للقطع نتيجة المراسي البحرية أو بفعل هجمات متعمدة، فيما تتطلب عملية الإصلاح وقتًا طويلًا نظرًا للحاجة إلى تمركز سفن وفرق فنية متخصصة في موقع التلف.

يأتي هذا التطور بعد تحذيرات سابقة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مطلع 2024، بشأن خطط الحوثيين لاستهداف الكابلات البحرية، وهي اتهامات نفتها الجماعة آنذاك.

وخلال الفترة بين نوفمبر 2023 وديسمبر 2024، شن الحوثيون أكثر من مئة هجوم صاروخي وبطائرات مسيرة على سفن في البحر الأحمر، ما أدى إلى إغراق أربع سفن ومقتل ثمانية بحارة على الأقل، وسط ردود عسكرية متبادلة كان آخرها غارات إسرائيلية على صنعاء أسفرت عن سقوط ضحايا.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية