شهدت مدينة مارب، حفلًا عسكريًا بمناسبة اختتام دورة الاستجداد وتدشين الدورات التخصصية للدفعة الأولى من منتسبي الفرقة الأولى قوات الطوارئ اليمنية، بحضور قيادات من القوات المشتركة وعدد من قادة الألوية وضباط الجيش.
وتخلل الحفل عرض عسكري منظم جسّد مستوى الانضباط والجاهزية القتالية التي اكتسبها المتدربون خلال فترة التدريب، رغم صعوبة الظروف الميدانية التي خضعوا لها.
وفي كلمة له، أكد قائد الفرقة الأولى قوات الطوارئ العميد ياسر عبدالله المعبري أن التدريب يمثل الركيزة الأساسية لبناء جندي محترف قادر على مواجهة التحديات، مشيرًا إلى أن تدشين الدورات التخصصية والفنون القتالية يأتي ضمن خطة تطوير قدرات القوات ورفع جاهزيتها بما يتناسب مع متطلبات المعركة الوطنية.
وشدد العميد المعبري على أن قوات الطوارئ ستكون رافدًا مهمًا في حفظ الأمن والاستقرار، وداعمًا للقوات المسلحة في مواجهة المشروع الإيراني وأداته الحوثية، مؤكدًا أن راية الجمهورية ستظل مرفوعة حتى استعادة الدولة.
كما أعرب عن تقديره الكبير لدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، مثمنًا مواقفها العسكرية والإنسانية والتنموية إلى جانب الشعب اليمني، ومعتبرًا دعمها ركيزة أساسية في معركة التحرير.
واختتم الحفل بعرض عسكري متكامل عكس مستوى التدريب والتكتيك الذي تلقاه المشاركون، ليشكل خطوة متقدمة نحو تعزيز قدرات قوات الطوارئ ورفد المؤسسة العسكرية بكفاءات عالية التأهيل.