محلي

الاتهامات الأخيرة.. تضع الحوثي في مهب الريح

نوح إدريس

|
قبل 4 ساعة و 36 دقيقة
A-
A+
facebook
facebook
facebook
A+
A-
facebook
facebook
facebook

في خطوة استباقية متوقعة منه ومبنية على توقعات تولي السفير أحمد علي عبدالله صالح منصبا سياسيا مهما في المرحلة المقبلة .

سعى الحوثي في الأيام الأخيرة إلى محاولة تشويه صورة السفير أحمد علي . وجه سهام التخوين إلى شخصه. أيضا خون وهدد قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام والعديد من المشائخ والقبائل في الداخل.. لم يبق سوى أن يشبه سكان المناطق الواقعة تحت سيطرته بدروز سوريا !.
بالطبع لدى الحوثي تهمة جاهزة  سلفا وهي الانخراط في مؤامرة صهيونية أمريكية بربرية تستهدف الشعب اليمني !.
كما هي العادة كان يبغي من ذلك كسب تعاطف الناس وتأييد الانسياق وراء تخرصاته .. وكما هي عادته في التعامل مع خصومه السابقين الذين أصدر بحقهم أحكاما على ورق دون دليل أو حجة دامغة !.
مخططات الحوثي فشلت هذه المرة بل أنها أثارت غضب الجماهير شمالا وجنوبا إذ يرون في السفير أحمد علي عبدالله صالح  الأمل الوحيد لإنقاذ البلاد مما حل بها .
من واقع تجربة سنوات حملت أسماء العديد من الرؤساء والمعارك ورافقتها عناوين الموت ، الدمار ، الانقسام ، الجوع ، الظلم ، انعدام الأمن والاستقرار ، وغياب الحقوق والحريات . 
من واقع خلاصة تلك التجارب يؤمن الكثيرين اليوم  بأن جهود أحمد علي ستكون الأوفر حظا في إعادة ضبط  الدولة اليمنية وقيادة مسار الدفة نحو الاتجاه الصحيح. 
بحكم خبرة الحياة والدروس التي تعلمها من والده الزعيم علي عبدالله صالح رحمة الله عليه خاصة عند التعاطي مع كبرى الأزمات والتحديات فإنه - من بين كل اليمنيين - الأكثر قدرة على جمع كلمة وموقف الشعب في إطار مشروع وطني واحد .
تشنجات وشتائم زعيم الميليشيا وأتباعه حققت نتائج عكسية.. لم ترهب المواطنين ولم تغير من محبة ومكانة السفير أحمد علي ووالدة رحمة الله عليه في قلوبهم .
وضعت حملة استهداف وتخوين السفير أحمد علي عبدالله صالح  الحوثي في حجمه الطبيعي.. أثبتت أنه مثل قشة في مهب الريح لا وزن له عند الشعب اليمني ..ولا قيمة على مستوى الخارج .
في التفاصيل .. يعجز الإنسان اليمني والحجر والشجر وحتى نمل الأرض عن فهم الحوثي والاتفاق معه أو موافقته وتصديق ولو ١% مما يقول !.
من قال إن احتفال الشعب بذكرى ثورة سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر أصبح مؤامرة صهيونية يقودها السفير أحمد علي ؟!
ومن قال إن احتفال المؤتمر الشعبي العام وأي حزب يمني بذكرى تأسيسه عمل ماسوني خطير ضد اليمن  يقوده السفير أحمد علي ؟!.
ومن قال إن مطالبة المواطن بالحقوق والخدمات والمرتبات …القائمة تطول نوع من التطبيع والتخلي عن القضية الفلسطينية بتحريض من السفير أحمد علي ؟!.
حتى مجرد تفاؤل وتمنيات السفير أحمد علي بأن يتحقق السلام لليمن يصورها الحوثي بأنه يريد من اليمنيين التوقيع على صفقة القرن !.

جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية
جميع الحقوق محفوظة © قناة اليمن اليوم الفضائية