في خطوة وصفت بـ "التطهير الرقمي"، نجحت منصة "واعي" في توجيه ضربة موجعة للوجود الإعلامي لجماعة الحوثي على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت المنصة عن حذف عدد من الحسابات الرسمية للحوثيين، والتي كان يتابعها ما يتجاوز 2.5 مليون متابع.
وأثارت هذه الحملة المفاجئة ذعرًا واسعًا في صفوف قيادات وأنصار الجماعة، التي بدت في حالة ارتباك وفشل ذريع في التعامل معها.
وأكدت قيادات حوثية بمواقع التواصل، عبر حساباتهم الخاصة، فشل جميع أجهزة الأمن والمخابرات التابعة للجماعة في تحديد هوية المسؤولين عن منصة "واعي" أو الكشف عن معلومات حولها.
هذا الفشل أدى إلى تصاعد حالة الخوف بين الأنصار، حيث عمد البعض منهم إلى تجميد حساباته الشخصية خوفًا من أن تطاله عملية الحذف.
قوبلت الحملة باستحسان وإشادة واسعة من قبل الشعب اليمني عبر منصات التواصل الاجتماعي، الذين رأوا فيها خطوة إيجابية نحو مكافحة الدعاية الحوثية.
أكدت منصة "واعي" في صفحتها بالفيسبوك استمرارها في حملة "التطهير الرقمي"، مشددة على أنها ستواصل حذف حسابات الحوثيين وأنصارهم، وهو ما ينذر بمرحلة جديدة من الصراع الرقمي ضد الجماعة.